السبت، 31 أكتوبر 2015





نتيجة بحث الصور عن الصحة




من الأمور التي يغبن عليها النّاس نعمة في غاية الأهميّة في حياة الإنسان وهي نعمة الصّحة في البدن والنّفس، ويمكن تعريف الحالة الصّحيّة للإنسان بأنّها الحالة التي يكون فيها الإنسان متمتعًا بقدراته وحواسه على أكمل وجه بعيدًا عن الأمراض والعلل، وقد تكون تلك الأمراض بدنيّة وهي التي تصيب أي جزء من بدن الإنسان أو قد تكون الأمراض نفسيّة تصيب النّفس وتؤثّر فيها بشكل يجعلها قاصرة عن أداء وظائفها كالمعتاد. أهميّة الصحّة في حياة الإنسان إنّ أهميّة الصّحة في حياة الإنسان كبيرة بلا شكّ وتتمثّل في أمور نذكر منها : إنّ الإنسان الصّحيح السّليم من الأمراض هو الإنسان الأقدر على خدمة نفسه و أمّته ومجتمعه، فالإنسان العليل الذي يصيبه المرض تراه ضعيفًا هزيلاً غير قادر على القيام بالواجبات والمسؤوليّات الملقاة على عاتقه على الوجه الصّحيح، وهذا بلا شكّ يكون له آثار سلبيّة على الإنسان حيث يصبح في بعض الأحيان، وحينما يتطوّر المرض يصبح الإنسان عالةً على غيره من النّاس ولا يستطيع أن يلبّي احتياجاته المختلفة في الحياة، ممّا يؤثّر على نفسيّته كذلك بسبب إحساسه بالعجز والضّعف، كما يتأثّر المجتمع كذلك نتيجة وجود المرض بين أفراده حيث تضعف الانتاجيّة لهؤلاء المرضى ويصبحوا عالةً على المجتمع، أمّا وجود أفراد أصحّاء في المجتمع فهذا يعني وجود أفراد منتجين يمتلكون القوّة والقدرة على العطاء والبذل. أهميّة الصّحة بالنسبة للإنسان في أنّها توفر عليه تكاليف العلاج وعناء الذّهاب إلى المستشفيات، فالإنسان الصّحيح البعيد عن المرض تراه يوفّر مالاً كان سيصرفه على المرض لو أهمل بصحّته، لذلك يقال دائمًا أنّ درهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج، وكذلك ترى كثيرًا من الحكومات التي تتعرّض إلى انتشار الأوبئة والأمراض بين أفرادها تنفق جزءً كبيرًا من الأموال لشراء العقاقير لعلاج تلك الحالات، بينما ترى الحكومات والمجتمعات التي تحرص على سلامة أفرادها تركّز في إنفاقها على جوانب الوقاية والإرشاد الصحّيّ فقط. أهميّة الصّحة النّفسيّة بالنّسبة للإنسان في منحه السّعاده في الحياة، فالإنسان الذي يعاني من أمراض نفسيّة تراه دائمًا متشائمًا كئيبًا لا يشعر بالسّعادة في حياته وفي علاقاته مع النّاس، بينما ترى الإنسان سليم النّفسيّة يتمتّع بالسّعادة في حياته وتراه يقيم علاقاته مع النّاس مبيّنةُ على الحبّ والودّ والألفة. وأخيرًا على الإنسان أن يراعي كثيرًا من الأمور والسّلوكيّات في الحياة حتى يتجنب الأمراض التي تعطّل حياته، وأن يعلم بأنّ المرض قد يكون جزء من الابتلاءات الكثيرة التي يتعرض لها الإنسان المؤمن وتكفّر عنه من سيئاته وترفع درجاته عند الله.

الصحه والغذاء:نتيجة بحث الصور عن الصحة
يعدُّ الأكلُ الصحِّي جزءاً هاماً من الحفاظ على الصحَّة الجيِّدة، ويمكن أن يساعدَ الفردَ على الشُّعور بالعافية. وهو ليس بالأمر الصَّعب، فمن خِلال بعض النَّصائح البسيطة يمكن للشخص أن يبدأَ بنظام غِذائي صحِّي.
هناك مَدخلان رئيسيَّان للنظام الغذائي الصحِّي:
1. تَناوُل ما يكفي من السُّعرات الحراريَّة للنَّشاط الذي يقوم به الشخصُ وطبيعة مُجرَيات حياته، بحيث يحقِّق التوازنَ ما بين الطاقة التي يستهلكها أو يستعملها وتلك التي يحصل عليه؛ فإذا كان الشخصُ يأكل كثيراً، عندئذٍ سيُصاب بالسِّمنة أو البدانة أو زيادة الوزن. أمَّا إذا كان يأكل قليلاً، فسينقص وزنُه.
يَحتاج الرجلُ إلى 2500 سعرة حراريَّة وسطياً في اليوم، بينما تحتاج المرأةُ إلى 2000 سعرة حراريَّة وسطياً. ونقصد بمصطلح "وسطياً"، أي الشخص الذي يقوم بأعمال مألوفة خلال اليوم، حيث لا ينطبق ذلك على الأعمال المجهدة والرِّياضيين النَّشيطين والمرأة الحامل ... إلخ، حيث تختلف حاجة الإنسان إلى السُّعرات الحراريَّة حسب العمر والجنس وحالة النَّشاط لديه، فضلاً عن عوامل أخرى.
والسُّعرةُ الحراريَّة Calorie هي وحدة الطَّاقة في الطَّعام أو الشَّراب، وتُمثِّل الطَّاقةَ اللازمة لرفع درجة حرارة كيلو غرام واحد من الماء بمقدار درجة مئويَّة واحدة.
2. تَناوُل طيفٍ واسع من الأطعمة لضمان الحُصول على غذاءٍ متوازن وعلى تزويد الجسم بجميع العناصر المغذِّية التي يحتاج إليها. ولكن مع الاعتدال في كميِّة ما يتناوله الشخصُ من الطَّعام، وتَجنُّب الإفراط في الأكل.
تَشتمِلُ النَّصائحُ العمليَّة التَّالية على القواعد الأساسيَّة للأكل الصحِّي، ويمكن من خلالها أن يجعل الشخصُ خيارته الغذائيَّة أكثرَ منفعةً لصحَّته:
تَعتمدُ الوجباتُ الرَّئيسيَّة على الأطعمة النشويَّة، مثل الخبز (في مجتمعاتنا العربيَّة بشكلٍ خاص) والحبوب (الأرز والشَّعير والذرة والشُّوفان والحنطة ... إلخ) والبطاطس. ولكن يُفضَّلُ الاعتمادُ على الأنواع ذات الحبوب الكاملة ما أمكن ذلك، فهي تحتوي على الألياف، والتي تسهِّل عملية التغوُّط وتحول دون الإمساك ومشاكله وتُطيل شعورَ الإنسان بالشَّبع.
يعتقد بعضُ الناس أنَّ الأطعمةَ النشويَّة تسبِّب السمنةَ؛ ولكن بمقارنة غرام من النَّشويَّات مع غرام من الدُّهون، نلاحظ أنَّ غرامَ الدُّهون يحتوي ضعفي ما يحتويه غرامُ النَّشويات من السُّعرات الحراريَّة. ولكن عندما تجري إزالةُ القشرة من الحبوب وتنقيتها من غلافها، تقلُّ قيمتُها الغذائيَّة وتنقص بعض المعادِن والفيتامينات الموجودة فيها، مثل الاعتماد على الخبز الأبيض في الطعام وعلى الدَّقيق المكرَّر، فضلاً عن قلَّة الأَلياف التي تعدُّ ذات فائدة كبيرة للجهاز الهضمي. ومع ذلك، فإنَّ الإكثارَ من تناول النَّشويَّات قد يؤدِّي إلى السِّمنة.
الإكثار من الفواكه والخضروات، حيث يُوصى بتناول خمس قطع أو أجزاء من الأشكال المختلفة لها في اليوم، وتعادل القطعةُ أو الجزء حوالي 100 غرام (مثلاً، 100 غرام من البطِّيخ، ثلاث أو أربع حبَّات من المشمش، كوب من عصير الطَّماطم، 80 غراماً من الجزر، 90 غراماً من الملفوف أو القرنبيط، كوب صغير من توت العلِّيق، ... إلخ). ويعدُّ كوب من عصير الفواكه الطبيعي غير المُحلَّى جزءاً من هذه الأجزاء، وينطبق الشيءُ نفسه على الخضروات المطبوخة في كوب واحد. ويمكن أن تكون قطعةٌ من الموز حصَّة على طعام الإفطار. ولتسهيل الأمور نذكر مقادير الحصص من مختلف الأطعمة كما يلي:
  • حصَّةٌ من الحبوب تعادل كوباً منها.
  • حصَّةٌ من الفواكه تعادل نصفَ موزة أو تفاحَّة متوسِّطة أو 15 حبَّة من التين.
  • حصَّة من الخضروات تعادل جزرةً كاملة.
  • حصَّة من الألبان تعادل كوبَ حليب.
  • حصَّة من اللحم تُعادِل ربعَ صدر دجاجة أو قبضة يد كاملة في الوجبة.
الإكثار من السَّمَك كمصدرٍ جيِّد للبروتين، كما أنَّه يحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادِن. وينبغي العمل على تناول حصَّتين من السَّمك على الأقل في الأسبوع. يعدُّ السمك الدُّهني غنياً بدهون مفيدة تُدعى دهون الأوميغا3 omega-3 fats ، وهي تساعد على الوقاية من أمراض القلب. ويُفضَّل تَجنُّبُ السَّمك المعلَّب والمُدخَّن بسبب كثرة الملح فيه.
يضمُّ السمكُ الدهني السَّلمون والإسقمري والرَّنكة والتُّونا والسَّردين وغيره.
يجب تَجنُّبُ الدُّهون المُشبَعة والسكَّر أو التقليل منهما. نحن جميعاً نحتاج إلى الدُّهون في غذائنا، ولكن من المهمِّ اختيار الأنواع المفيدة؛ فهناك نوعان رئيسيَّان من الدُّهون: المشبَعة وغير المشبَعة. والدُّهونُ المشبَعة ضارَّة بالجسم، لأنَّها ترفع مستوى الكولستيرول في الدَّم، فتزيد من مخاطر أمراض القلب والسكتات الدِّماغية، وتُدعى دهوناً مُشبَعة لأنَّ ذرَّاتِ الكربون فيها مرتبطةً جميعها بذرَّات الهيدروجين. أمَّا الدُّهونُ غير المشبَعة ففيها بعض ذرَّات الكربون غير مشغولة بذرَّات الهيدروجين، وهذه الدُّهون أقلَّ توليداً للطَّاقة، أي أقلَّ احتواءً على السُّعرات الحراريَّة، وهي تساهم في خفض كولستيرول الدَّم وأمراض القلب والسَّكات الدِّماغية.
يمكن أن تؤدِّي الدُّهون المشبَعة إلى زيادة مقدار الكولستيرول في الدَّم، وهذا ما يزيد احتمالَ الإصابة بأمراض القلب. وتوجد هذه الدُّهونُ في الكثير من الأطعمَة، مثل الكعك والفَطائر والبسكويت والحلويَّات بأنواعها والزبدة والنَّقانق. ولذلك يجب اختيار التوقُّف عن تناولها، والتحوُّل إلى الأطعمة التي تحتوي على الدُّهون غير المشبَعة مثل الزُّيوت النَّباتيَّة والسَّمك الدهني والأفوكادو.
يتناول معظمُ الناس الكثيرَ من السكَّر، وتكون الأطعمةُ والأشربة السكَّرية غنيةً بالسُّعرات الحراريَّة، وبذلك تُسهِم في زيادة الوزن. كما أنَّها قد تؤدِّي إلى تسوُّس الأسنان، لاسيَّما عندما تُؤكَل بين الوجبات. أمَّا السكَّرُ الموجود بشكلٍ طبيعي في بعض الأطعمة، مثل الفواكه والحليب، فلا يكون خطراً على الصحَّة.
التَّقليل من الملح؛ فالكثيرُ من الأطعمة التي نشتريها تحتوي عليه، مثل الخبز والمعجَّنات والصلصات والحساء. يؤدِّي الإكثارُ من الملح إلى رفع ضغط الدَّم، ويكون المُصابون بارتفاعِ ضغط الدَّم أكثر عُرضةً للإصابة بأمراض القلب أو السَّكتات الدِّماغيَّة.
الإكثار من النَّشاط والحركة والحفاظ على الوزن المثالي. يمارس الأكل الصحِّي دوراً هاماً في المحافظة على الوزن المثالي، والذي هو جزءٌ هام من الصحَّة العامَّة الجيِّدة. أمَّا زيادةُ الوزن فيمكن أن تؤدِّي إلى مشاكل صحِّية، مثل ارتفاع ضغط الدَّم وأمراض القلب ومرض السكَّري. كما أنَّ نقصَ الوزن لا ينسجم مع الصحَّة الجيِّدة. وحتى يستعيد الشخصُ الوزنَ الصحِّي، يجب أن يتجنَّبَ الطعمة الغنيَّة بالدُّهون والسكَّر، وأن يكثرَ من الفواكه والخضروات.
كما يساعد النشاطُ البدنِي على المحافظة على الوزن الصحِّي، ولا يعني ذلك قضاءَ ساعات من الزمن في التَّمارين، بل يكفي إيجاد طرق للحركة، مثل العودة إلى المنـزل مشياً على الأقدام وقضاء بعض الحوائج أو التسوُّق من دون سيَّارة، أو ما شابه ذلك. ويمكن بدلاً من ذلك ممارسة بعض التَّمارين لمدَّة نصف ساعة عدَّةَ مرَّات في الأسبوع.
تَجنُّب العطش. يحتاج الإنسان إلى نحو 1.2 لتر من السَّوائل يومياً حتى يبقى من دون تجفاف، بالإضافة إلى السَّوائل التي تأتي مع الطَّعام. ولكن يجب تجنُّب المشروبات الكحوليَّة والسكَّرية والفوَّارة والتي قد تكون غنيَّةً بالسعرات الحراريَّة وضارَّة بالأسنان. ويمكن أن يحتاجَ الشخصُ إلى المزيد من السَّوائل في الطقس الحارِّ أو بعد التَّمارين أو الجهد البدنِي.
المُحافَظة على وجبة الإفطار؛ فبعضُ الناس يحجمون على تناول طعام الفطور، معتقدين بأنَّه يساعد على إنقاص الوزن. ولكنَّ الدراسات تشير إلى أنَّ تناول الفطور يمكن أن يفيدَ في ضبط الوزن. كما أنَّ الفطورَ هو جزء هام من النِّظام الغذائي المتوازن، ويؤمِّن بعضَ الفيتامينات والمعادِن التي يحتاج إليها الجسمُ السليم.
يُفضَّل أن يتجنَّبَ الشخصُ وجبةَ العشاء، أو ألاَّ تكونَ آخر شيء يفعله قبل النوم. ولكن إذا تناول الشخصَ هذه الوجبة، فمن الأفضل أن يمشي بعدَها أو يقوم بنشاطٍ بدنِي ما؛ فالنومُ بعد وجبة العشاء بفترة قليلة يؤدِّي إلى تَخمُّر الطعام في القناة الهضميَّة أو بطء هضمه وتراكم الدُّهون في الدَّم والأعضاء. ويمكن أن يستعيضَ الشخصُ عن وجبة العشاء ببعض الحصص الخفيفَة من الفواكه.




نتيجة بحث الصور عن الصحة والرياضة



لا يخفى على أحد ما للرياضة  المنتظمة من آثر ايجابي على الصحة . فهي تعمل على فقدان الوزن و منع العديد من الأمراض وتحسين الصحة العامة.

وتشير الدراسات إلى أن الأشخاص الغير مزاولين للرياضة يمكن أن يحصلوا على فوائد صحية هامة إذا زاولوا الرياضة أو أي نشاط بدني خلال اليوم لمدة 30 دقيقة أو أكثر. وتظهر البحوث أيضاً  أن النشاط البدني المنتظم مع  عادات الأكل الصحية ،  تعتبر هي الطريقة الأكثر فعالية وصحية للسيطرة على الوزن. سواء كنت تحاول فقدان الوزن أو المحافظة عليه .فلا يهم أي نوع من النشاط البدني الذي  تقوم بها سواء  كان ألعاب رياضية ، أو أعمال المنزلية ، أو أعمال متعلقة بالعمل.

الفوائد الصحية للتمرين الرياضية :
 تساعد ممارسة الرياضة بشكل منتظم على حمايتك من أمراض القلب والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم والسكري غير المعتمد على الأنسولين والسمنة وآلام الظهر وهشاشة العظام ، ويمكن أيضاً أن تحسّن المزاج ، وتجنبك ضغوط الحياة.كما أنها تزيد الكولسترول المفيد في الجسم وتخفض من الكولسترول الضار و تحسّن تدفق الدم ، وتزيد قدرتك على تحمل ضغوط العمل.

 كما أنها تقّلل من :
الوفاة المبكرة.
الموت المبكر من أمراض القلب.
مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
خطر الإصابة بسرطان القولون.
مشاعر الاكتئاب والقلق.
وتساعد على :
التحكّم في الوزن.
بناء الجسم والحفاظ على صحة العظام والعضلات والمفاصل.
أن يكون كبار السن أقوى وأكثر قدرة على التحرك من دون الوقوع.
خفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون أصلا من ارتفاع ضغط الدم.
تعززّ  الصحة النفسية.
لذلك ينصح الخبراء بممارسة الرياضة من 20-30 دقيقة ثلاث مرات أو أكثر في الأسبوع ، وأداء تمارين العضلات على الأقل مرتين في الأسبوع.

الفوائد الصحية الخاصة  للتمرين الرياضية  في الوقاية من بعض الأمراض المزمنة :
ارتفاع ضغط الدم.    تعمل الرياضة المنتظمة على خفض ضغط الدم للمرضى اللذيّن يعانون من ارتفاع ضغط الدم. كما تقلل من نسبة الدهون في الجسم  .
مرض السكري الغير معتمد على الأنسولين. تساعد الرياضة المنتظمة  على الوقاية ومنع مضاعفات السكري الغير معتمد على الأنسولين.
السمنة. يساعد النشاط البدني على خفض الدهون في الجسم من خلال البناء أو الحفاظ على كتلة العضلات وتحسين قدرة الجسم على استخدام السعرات الحرارية. وعندما يتم الجمع بين النشاط البدني والتغذية السليمة فإنه تساعدك  في السيطرة على الوزن ومنع السمنة ، وهو عامل الخطر الرئيسي لكثير من الأمراض.
آلام الظهر. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يساعد على علاج آلام الظهر والوقاية منها عن طريق زيادة قوة ومرونة العضلات والتحمل وتحسين الاستقامة.
هشاشة العظام . ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تعزز تكوين العظام ، وتمنع هشاشة العظام  المرتبطة بالشيخوخة.
الآثار النفسية. يحسن النشاط البدني المنتظم المزاج ، ويعزز من صحتك النفسية. كما أنه يحد من الاكتئاب والقلق ويساعدك على الحد من آثار ضغوط الحياة.
احتياطات يجب مراعاتها عند أداء التمارين الرياضية  :
إذا كنت لم تزاول الرياضة لفترة طويلة  ، فإنك  تحتاج أن تبدأ برياضة بسيطة كالمشي أو السباحة ولفترة زمنية قصيرة مع زيادتها تدريجياً. فهذا يساعدك على الاستمرار والمداومة ويمنع حصول أي مضاعفات على صحتك.
يجب استشارة الطبيب لمعرفة نوع الرياضة المناسب لك .
تجنب الاندفاع وأداء الرياضات العنيفة التي قد تضرك وتسبب لك العديد من المشاكل الصحية كالآلام الظهر أو التواء الكاحل .
تجنب استخدام أي أدوية أو منشطات أو أعشاب بدون استشارة الطبيب.
تجنب الرياضة في الأجواء المتقلبة ( شديد الحرارة ، شديد  البرودة ).
إذا كنت تعاني من أي من الأمراض المزمنة فيفضل أن تكون الرياضة برفقة أحد أفراد الأسرة وتأكد من مراعاتك  الاحتياطات اللازمة قبل الرياضة ( كوجود بخاخ الربو لمريض الربو أو عصير محلى لمريض السكري) .








نتيجة بحث الصور عن الصحة والجمال



إن تناول الخضار والفاكهة عادة يُنصح بتنميتها بشكل دائم ومستمرّ، لأنها تعود بفوائد عديدة، خاصة عليك كإمرأة. فمع إدخالكِ هذين العنصرين إلى وجبتكِ اليومية، ستتحلين حتماً بإشراقة بهية وطلّة مفعمة بالحياة. خمس حصص يومياً من الخضار والفاكهة موزعة ما بين السلطة أو الشوربة، لفائف الفطور أو العشاء والوجبات الصغيرة، تضفي رشاقة وصحة على من يتناولها. فالحصة الواحدة تساوي نصف كوب خضار مسلوقة، كوب من الخضار الطازجة المقطعة أو قطعة فاكهة متوسطة الحجم.

الخضار والفاكهة مصدر غني:

1. بالفيتامينات والمعادن:
تعتبر الخضار والفاكهة مصدراً غنياً بالفيتامينات والمعادن (فيتامين A,C,E إلخ) وتحافظ على نضارة بشرتكِ وجمال شعركِ

2. الألياف الغذائية:
تلعب الخضار والفاكهة دوراً كبيراً في تنظيم عملية الجهاز الهضمي وتجنب الإمساك والنفخة لاحتوائها على الألياف الغذائية الطبيعية.

3. الماء:
تحتوي الخضار والفاكهة على كمية وفيرة من الماء، ضرورية لخلايا الجسم والبشرة وتسهيل عملية الهضم.

4. المواد المضادة للتأكسد:
بالإضافة إلى ما سبق وذكر، إن الخضار الملوّنة كالبندورة، الجزر، السبانخ والبروكولي، كذلك الفاكهة المتنوعة كالبرتقال، الفرولة والعنب لها تأثيرها الخاص على صحة جسمك. فهي تؤمن المواد المضادة للتأكسد. بفضل تلك المواد، توفّر لكِ الخضار والفاكهة على السواء الحماية من الأمراض خاصة الخبيثة منها والأمراض القلبية.

إنها قليلة بالسعرات الحرارية وتشعرك بالشبع!

يتمّ الإستعانة بالخضار والفاكهة في البرامج الصحية الغذائية الهادفة إلى تخفيف الوزن لأنها قليلة بالسعرات الحرارية.  فمع شعوركِ بالشبع بعد تناول الخضار والفاكهة، تقل شهيتك، تتناولين كمية أقل من الأطباق الأساسية وبذلك تقل كمية السعرات الحرارية التي تستهلكينها.

لا ننسى أن الخضار والفاكهة طبيعية وصحية وتخلو من المواد الحافظة، المصنّعة والملوّنة، تنعشكِ خاصة خلال نهاركِ النابض بالحركة والنشاط.



أهمية الغذاء الصحي


أهمية الغذاء الصحي
الغذاء هو جميع ما يمكن للإنسان أن يتناوله من أطعمة وأشربة، وهو مهم جداً لجسم الإنسان، فهو لا يستطيع البقاء على قيد الحياة دون غذاء، لكن ليس كل ما يتناوله الإنسان مفيداً، بل هنالك بعض الأطعمة الضارة بالصحة والتي من الواجب تجنبها واللجوء إلى الغذاء الصحي. والغذاء الصحي تم تقسيمه بحسب خبراء التغذية إلى عدد من المجموعات، وهي: مجموعة الحبوب، ومجموعة الخضار والفواكة، ومجموعة الحليب ومشتقاته، ومجموعة اللحوم، ةمجموعة الدهون، ومجموعة الحلويات. الغذاء الصحي الغذاء الصحي هو الذي يفيد الإنسان ويمدّه بالطاقة التي تلزمه يومياً للقيام بأعماله بنشاط وحيوية، ويحسّن من صحة الجسم، وهو السبيل إلى الوقاية من الكثير من الأمراض والمشاكل الصحية، لذا يجب على الإنسان دائماً الاهتمام بنوعية وجودة الطعام الذي يتناوله، وفي ما يلي بعض النصائح لجعل الطعام صحياً وأكثر فائدةً لجسم الإنسان: التنوع في الأطعمة، وعدم التركيز على تناول صنف واحد من الطعام، بحيث يشتمل النظام الغذائي على العديد من أصناف الغذاء، كالخبز، والفواكة، والخضروات، والأسماك، واللحوم، والماء، وغيرها من الأغذية الصحية الغنية بالعناصر الغذائية الضرورية للجسم. الإكثار من الخضراوات، والفواكة، والحبوب. تنظيم وجبات الطعام، بحيث يتم تقسيمها إلى 3 وجبات رئيسة، وفي حال الشعور بالجوع بين كل وجبة من الممكن تناول بعض الخضار أو الفواكة التي تعمل على سد الجوع دون إفساد نظام الوجبات المتبع. يجب أن تكون الأغذية التي يتم تناولها متوازنة، بحيث لا يميل الشخص إلى تناول صنف واحد أكثر من الأصناف الأخرى. الاعتدال في تناول الأطعمة، وعدم الإفراط في تناول الطعام. يجب عدم الامتناع عن تناول أي من الأغذية، لكن هنالك بعض الأغذية التي يجب التقليل من تناولها، كالأطعمة الغنية بالسكريات، والدهون، والأملاح. الماء مهم جداً لجسم الإنسان، لذا يجب إدراجه ضمن النظام الغذائي المتبع. أهميّة الغذاء الصحي وحتى يستفيد الجسم من الطعام لا بدّ من احتوائه على جميع العناصر الغذائية الضرورية للجسم، لأنّ كل عنصر منها يدخل كعامل رئيس في الكثير من الوظائف الحيوية داخل الجسم، وتكمن أهمية الغذاء الصحي لجسم الإنسان في: يمدّ الجسم بالطاقة الضرورية للقيام بجميع أنشطته اليومية على أكمل وجه. تعمل البروتينات الموجودة في الغذاء على بناء الخلايا وتجديد الخلايا التالفة منها، وبناء العضلات. يدخل الكالسيوم والفسفور الموجودان في الغذاء في بناء العظام والأسنان وتقويتهما. تحتوي العديد من الأطعمة على مواد مضادة للأكسدة التي تقي الجسم من الإصابة بالمراض السرطانية. جعل الجسم ينمو بالشكل السليم. المحافظة على الوزن المثالي، فتناول الطعام الصحي يجعل وزن الجسم ضمن الوزن المثالي الذي يزيد من كفاءة أداء جميع أعضائه. تناول الطعام الصحي له أثر كبير في جعل البشرة أكثر نضارة وحيوية، كما يحسّن من صحة الشعر. الألياف الموجودة في الخضار والفواكة تسهل عملية الهضم وتمنع حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي. تقوية الجهاز المناعي في الجسم وجعله أكثر مقاومةً للأمراض. تحسين قدرات الدماغ، وبالتالي زيادة التركيز والقدرات الإدراكية وتقوية الذاكرة. التمتع بالصحّة السليمة، وبالتالي العيش لفترة أطول، لكن الأعمار بيد الله عز وجل وحده. شارك المقالة